لما طرد إبليس من الجنة وعزم على الوسوسة إلى آدم وحواء وأن يزين لهما المعصية ويخرجهما من الجنة
حاول أكثر من مرة الدخول للجنة لكن خزنة الجنة منعته فلم ييأس وعرض نفسه على دواب الأرض لحمله على الدخول فلم ينصت إليه أحد فذهب إلى الحية وكانت من أجمل الدواب وتسير على أربع فعرض عليها أن تحمله إلى الجنة ليلقى أدم وزوجته مقابل أن يمنعها من بنى أدم وهى فى ذمته إن فعلت ذلك فحملته بين نائبيها وهبت إلى الجنه ودخلت ولم تفطن الملائكة لذلك
فلما إطمئن أنه أصبح فى الجنه فخرج ليوسوس إلى أدم ويقول له هل أدلك على الخلد وملك لايبلى فأعرض عنه أدم فيقول له ما نهاكما عنها ربكما إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين فلم يلتفت إليه أدم فقال له مقسما إنى لك من الناصحين فوضع أدم يديه فى أذنه وأعرض عنه فارتد الشيطان مدبرا وهو حسير وأيقن أنه على إغواء أدم ليس بقدير
فذهب إلى حواء وقال لها أنظرى إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها وما ألذ طعمها فأكلت منها واستساغت ما أكلت وذهبت لأدم وقالت كل فقد أكلت ولم تؤذنى فقال لا
فتركته حواء وانتبذت منه مكانا قصيا فلما أحس لها شوقا ذهب إليها داعيا إليها فرفضت بدلال حتى يأكل من الشجره فأكل منها
فعرف كل شئ فوجد نفسه عريانا كذلك حواء فبدت لهما سوآ تهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة
فأقبل عليهما الرحمن فلما رآه أدم ذهب هاربا فى الجنة فقال الله له
ياأدم أمنى تفر
فقال لا يارب بل حياءا منك
فقال تعالى ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكم عدو مبين
فقال يارب أطعمتنى حواء
فقال لها الله أأنت التى غررت عبدى
فإنك لا تحملين حملا إلا حملته كرها فإذا أرضت أن تضعيه شارفت على الموت تكرارا
وقال الله للحية أنت التى دخل الملعون فى بطنك ليغر عبدى
ملعونة أنت حتى تتحول قوائمك إلى بطنك ولا يكون لك رزق إلا التراب
أنت عدو بنى أدم ما لقيت أحدا منهم إلا أخذت بعقبه وما لقيك إلا شدح رأسك
فقال أدم وحواء ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
فقال الله لأدم أما كان فيما منحتك من الجنة وأبحتك منها منوحة عما حرمت عليكز
فقال أدم بلى يارب فما ظننت أحا يقسم بك كذبا
فبعزتى لأهبطنك إلى الأرض ولا تنال العيش إلا كدا
فقال أدم رب غفرانك رب غفرانك
فقال الله اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين
حاول أكثر من مرة الدخول للجنة لكن خزنة الجنة منعته فلم ييأس وعرض نفسه على دواب الأرض لحمله على الدخول فلم ينصت إليه أحد فذهب إلى الحية وكانت من أجمل الدواب وتسير على أربع فعرض عليها أن تحمله إلى الجنة ليلقى أدم وزوجته مقابل أن يمنعها من بنى أدم وهى فى ذمته إن فعلت ذلك فحملته بين نائبيها وهبت إلى الجنه ودخلت ولم تفطن الملائكة لذلك
فلما إطمئن أنه أصبح فى الجنه فخرج ليوسوس إلى أدم ويقول له هل أدلك على الخلد وملك لايبلى فأعرض عنه أدم فيقول له ما نهاكما عنها ربكما إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين فلم يلتفت إليه أدم فقال له مقسما إنى لك من الناصحين فوضع أدم يديه فى أذنه وأعرض عنه فارتد الشيطان مدبرا وهو حسير وأيقن أنه على إغواء أدم ليس بقدير
فذهب إلى حواء وقال لها أنظرى إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها وما ألذ طعمها فأكلت منها واستساغت ما أكلت وذهبت لأدم وقالت كل فقد أكلت ولم تؤذنى فقال لا
فتركته حواء وانتبذت منه مكانا قصيا فلما أحس لها شوقا ذهب إليها داعيا إليها فرفضت بدلال حتى يأكل من الشجره فأكل منها
فعرف كل شئ فوجد نفسه عريانا كذلك حواء فبدت لهما سوآ تهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة
فأقبل عليهما الرحمن فلما رآه أدم ذهب هاربا فى الجنة فقال الله له
ياأدم أمنى تفر
فقال لا يارب بل حياءا منك
فقال تعالى ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكم عدو مبين
فقال يارب أطعمتنى حواء
فقال لها الله أأنت التى غررت عبدى
فإنك لا تحملين حملا إلا حملته كرها فإذا أرضت أن تضعيه شارفت على الموت تكرارا
وقال الله للحية أنت التى دخل الملعون فى بطنك ليغر عبدى
ملعونة أنت حتى تتحول قوائمك إلى بطنك ولا يكون لك رزق إلا التراب
أنت عدو بنى أدم ما لقيت أحدا منهم إلا أخذت بعقبه وما لقيك إلا شدح رأسك
فقال أدم وحواء ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
فقال الله لأدم أما كان فيما منحتك من الجنة وأبحتك منها منوحة عما حرمت عليكز
فقال أدم بلى يارب فما ظننت أحا يقسم بك كذبا
فبعزتى لأهبطنك إلى الأرض ولا تنال العيش إلا كدا
فقال أدم رب غفرانك رب غفرانك
فقال الله اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين