فلما أبى الشيطان واستكبر
قال الله له
ما منعك أن تسجد إذ أمرتك
قال أنا خير منه , خلقتنى من نار وخلقته من طين
قال تعالى إهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين
قال الشيطان فأنظرنى إلى يوم يبعثون
قال إنك من المنظرين
قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين
قال الله
فاخرج منها مذئوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين
فخرج منها إبليس ذليلا
وقال الله لأدم إئت أولئك الملائكة فقل لهم السلام عليكم
فقالوا له وعليك السلام ورحمة الله
ثم رجع أدم إلى ربه فقال الله له هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم
وشاء الله أن يرى الملائكة أنهم ما كانوا صادقين بقولهم ما يخلق الله من شئ إلا كنا أعلم منه
ثم أتى من الأرض بحيوانات البريه وطيور السما فقال لهم الله أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين
قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
قال ياأدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبئهم بأسماء الحيوانات والزواحف والدواب والطيور
قال لهم الله ألم أقل لكم أنى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
وأسكن أدم الجنه فاح يضرب فيها وحيدا ثم وفد عليه النوم فذهب فى سبات عميق
وشاء الله أن يخلق لأدم زوجة يسكن إليها
فأخذ الله ضلعا من أضلاعه من شقه الأيسر ثم لئم مكانها لحما وخلق الله من ضلع أدم إمرأه
وجلست عند رأسه فلما قام من نومه رأى عند رأسه مخلوقة جميله تديم النظر إليه فسألها ما أنت فقالت إمرأه ولم خلقت قالت لتسكن إلى فراح ينظر إليها فى سرة وبهجة وأقبلت حولهم الملائكة فسألوه ما إسمها فقال حواء ولما سميت كذلك قال لأنها خلقت من شئ حى
وهكذا بدأت الخليقة
قال الله له
ما منعك أن تسجد إذ أمرتك
قال أنا خير منه , خلقتنى من نار وخلقته من طين
قال تعالى إهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين
قال الشيطان فأنظرنى إلى يوم يبعثون
قال إنك من المنظرين
قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين
قال الله
فاخرج منها مذئوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين
فخرج منها إبليس ذليلا
وقال الله لأدم إئت أولئك الملائكة فقل لهم السلام عليكم
فقالوا له وعليك السلام ورحمة الله
ثم رجع أدم إلى ربه فقال الله له هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم
وشاء الله أن يرى الملائكة أنهم ما كانوا صادقين بقولهم ما يخلق الله من شئ إلا كنا أعلم منه
ثم أتى من الأرض بحيوانات البريه وطيور السما فقال لهم الله أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين
قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
قال ياأدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبئهم بأسماء الحيوانات والزواحف والدواب والطيور
قال لهم الله ألم أقل لكم أنى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
وأسكن أدم الجنه فاح يضرب فيها وحيدا ثم وفد عليه النوم فذهب فى سبات عميق
وشاء الله أن يخلق لأدم زوجة يسكن إليها
فأخذ الله ضلعا من أضلاعه من شقه الأيسر ثم لئم مكانها لحما وخلق الله من ضلع أدم إمرأه
وجلست عند رأسه فلما قام من نومه رأى عند رأسه مخلوقة جميله تديم النظر إليه فسألها ما أنت فقالت إمرأه ولم خلقت قالت لتسكن إلى فراح ينظر إليها فى سرة وبهجة وأقبلت حولهم الملائكة فسألوه ما إسمها فقال حواء ولما سميت كذلك قال لأنها خلقت من شئ حى
وهكذا بدأت الخليقة